استنجدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس (الأحد) بزعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن لإخراج عملية «بريكست» من الطريق المسدود، داعيةً إلى إبرام اتفاق.
وكتبت ماي في صحيفة «ميْل أون صنداي» أنها تتفهم دوافع مؤيدي بريكست المتشددين في صفوف حزبها المحافظ الداعين إلى انفصال واضح عن الاتحاد الأوروبي، حين يشعرون بالخوف من التوصل إلى اتفاق سلس مع كوربن الاشتراكي. واعتبرت أن الضربة التي تلقاها الحزبان في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي، عززت ضرورة إيجاد اتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي يحظى بقبول غالبية النواب، حتى ولو رفضه عدد كبير من نواب حزبها. وخاطبت زعيم المعارضة بقولها: «فلنصغِ إلى ما قاله الناخبون في الانتخابات، ولنضع خلافاتنا جانباً في الوقت الحالي. دعنا نبرم اتفاقاً». وأضافت «عليّ بأسف تقبّل أن لا مؤشر على تغير هذا الموقف». وقالت ماي إن «الحكومة تجري محادثات مع المعارضة من أجل التوصل إلى موقف موحد». وتابعت «العديد من زملائي يشعرون بعدم الارتياح تجاه هذا القرار. وبصراحة، ليس هذا ما أردته أيضاً، لكن علينا أن نعثر على طريقة لنكسر حالة الجمود، وأعتقد أن هناك حاجة ملحة لذلك وفق ما قرأناه في نتائج الانتخابات الأخيرة».
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» إن الحكومة حاضرة لإعطاء حزب العمال مجالاً للبحث بشأن 3 مسائل متعلقة ببريكست هي الاتفاق الجمركي وحقوق العمال ومواءمة البضائع، لكن أكثر من 100 نائب في المعارضة لماي وكوربن أكدوا أنهم سيرفضون التصويت على أي اتفاق يتوصلان إليه معاً إذا لم يخضع لاستفتاء قبل ذلك. وبرزت هذه الفكرة على الصفحات الأولى لصحف يوم الأحد. وكتبت صحيفة «ذي أوبسرفر»: «الغضب يتصاعد ضد ماي وكوربن لترقيع اتفاق حول بريكست». وعنونت صحيفة «صنداي إكسبرس» من جهتها «اتفاق بريكست هذا الأسبوع»، مضيفة «ماي وكوربن الخائفان يقتربان من اتفاق يرى فيه مؤيدو بريكست الغاضبون صفقة مدبرة».
واعتبر الرئيس السابق لحزب المحافظين إيان سميث أن الوقت حان لتغيير رئاسة الحزب، وعلى النواب أن يقرروا بين خيارين «إما أن تحدد رئيسة الوزراء بنفسها موعداً لمغادرتها، أو نفعل نحن ذلك».
وكتبت ماي في صحيفة «ميْل أون صنداي» أنها تتفهم دوافع مؤيدي بريكست المتشددين في صفوف حزبها المحافظ الداعين إلى انفصال واضح عن الاتحاد الأوروبي، حين يشعرون بالخوف من التوصل إلى اتفاق سلس مع كوربن الاشتراكي. واعتبرت أن الضربة التي تلقاها الحزبان في الانتخابات المحلية الأسبوع الماضي، عززت ضرورة إيجاد اتفاق خروج من الاتحاد الأوروبي يحظى بقبول غالبية النواب، حتى ولو رفضه عدد كبير من نواب حزبها. وخاطبت زعيم المعارضة بقولها: «فلنصغِ إلى ما قاله الناخبون في الانتخابات، ولنضع خلافاتنا جانباً في الوقت الحالي. دعنا نبرم اتفاقاً». وأضافت «عليّ بأسف تقبّل أن لا مؤشر على تغير هذا الموقف». وقالت ماي إن «الحكومة تجري محادثات مع المعارضة من أجل التوصل إلى موقف موحد». وتابعت «العديد من زملائي يشعرون بعدم الارتياح تجاه هذا القرار. وبصراحة، ليس هذا ما أردته أيضاً، لكن علينا أن نعثر على طريقة لنكسر حالة الجمود، وأعتقد أن هناك حاجة ملحة لذلك وفق ما قرأناه في نتائج الانتخابات الأخيرة».
وقالت صحيفة «صنداي تايمز» إن الحكومة حاضرة لإعطاء حزب العمال مجالاً للبحث بشأن 3 مسائل متعلقة ببريكست هي الاتفاق الجمركي وحقوق العمال ومواءمة البضائع، لكن أكثر من 100 نائب في المعارضة لماي وكوربن أكدوا أنهم سيرفضون التصويت على أي اتفاق يتوصلان إليه معاً إذا لم يخضع لاستفتاء قبل ذلك. وبرزت هذه الفكرة على الصفحات الأولى لصحف يوم الأحد. وكتبت صحيفة «ذي أوبسرفر»: «الغضب يتصاعد ضد ماي وكوربن لترقيع اتفاق حول بريكست». وعنونت صحيفة «صنداي إكسبرس» من جهتها «اتفاق بريكست هذا الأسبوع»، مضيفة «ماي وكوربن الخائفان يقتربان من اتفاق يرى فيه مؤيدو بريكست الغاضبون صفقة مدبرة».
واعتبر الرئيس السابق لحزب المحافظين إيان سميث أن الوقت حان لتغيير رئاسة الحزب، وعلى النواب أن يقرروا بين خيارين «إما أن تحدد رئيسة الوزراء بنفسها موعداً لمغادرتها، أو نفعل نحن ذلك».